ما قصة الغلام الذي طلب العفو بفصاحة لسالن" و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين"؟
كان الإمام جعفر الصادق عنده غلام فصيح اللسان لكنه لم يكن خادما مثاليا كما كان يريد جعفر.
ذات يوم كان الغلام يصب الماء على يَدَي الإمام فأفلت الإبريق من يده فوقع في الطس و انسكب الماء على ملابس جعفر فنظر إلى وجه الغلام نظرة غضب.
فقال الغلام:"والكاظمين الغيظ
فسكت الإمام، فقال الغلام: "والعافين عن الناس"
فقال جعفر:"عفونا...!"
فقال الغلام:"و الله يحب المحسنين"
نظر إليه نظرة خجل ثم قال الامام:"أنت حر لوجه الله تعالى".
تهدف هذه المدونة إلى نشر المعرفة من خلال إلقاء الضوء على كل ما هو فكري و علمي راسخ في عمق التاريخ، حيث أنه على رفوف المكتبات تستلقي سير عظيمة لأشخاص عظام صنعوا المجد و الحضارة.
الأربعاء، 1 يوليو 2020
قصة مثل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
زمن كورونا
الزمن زمن كرورنا عشنا رخاء الحياة بين بساتينها و مقاهيها وبين صخب الليالي و عبق رائحة الزهور لم نعلم قط النعيم الذي كنا نعيش فيه حتى ضاقت ...

-
بقلم عبدالفتاح عتيق/ مراجعة حميد النعيمي/ إلهام الرقيب 1 ) أصول الظاهرة. يرى العديد من المؤرخين أن أصل ظاهرة "بوجلود" يع...
-
الجزء الأول: ما هو سر هذا الرقم، و لماذا يبدو مخيفا؟ هذا ما يعرف بمصطلح ( Hexakosioihexekontahexaphobia، وينطق هيكساكوسيويهيكسيكونتاهيكسافو...
-
زيد بن حارثة (المتوفي سنة 8 هـ) صحابي وقائد عسكري مسلم، كان مولى للنبي محمد ، وكان النبي محمد قد تبناه قبل بعثته، وهو أول الموالي إسلا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق